انت الان تتابع خبر نهضة عربية تهز الرأي العام.. اتفرج اعتداء وحشي على سائح كويتي في تركيا يتسبب بموجة غضب جنونية.. لن تتخيل ما فعلوه به في العلن أمام الجميع!!والان مع التفاصيل
الرياض – روايدا بن عباس – انتشر مقطع فيديو يوثق اعتداءً على سائح كويتي في تركيا، وذلك في ظل حالة من الغضب التي أثارتها تصاعد حوادث العنصرية ضد العرب. وتتسبب هذه الأحداث في مخاوف من تحولها إلى ظاهرة تفشي.
يظهر مقطع الفيديو السائح الكويتي، وهو يتعرض لهجوم من مجموعة من الأتراك، وتعرض رأسه لإصابة خطيرة، وتم نقله إلى المستشفى في مدينة طرابزون. وتعيش أسرته حالة من الرعب والهلع.
وقد تم بث مقطع فيديو آخر عبر وسائل الإعلام الكويتية، يوثق لحظة نقل المواطن الكويتي بواسطة سيارة الإسعاف، بعد تعرضه للضرب وسقوط رأسه على الأرض وفقدانه الوعي.
أثارت حادثة الاعتداء حالة من الغضب في الكويت، وأحدثت ردود فعل عربية واسعة النطاق.
وعلق النائب البرلماني أسامة الزيد، قائلاً إن الاعتداء الهمجي الذي تعرض له السائح الكويتي وأسرته أمام الجمهور يتطلب تفاعلاً سريعًا من السفارة الكويتية في تركيا لتوفير الرعاية الصحية للمصاب وحماية أسرته حتى عودتهم بأمان تحت إشراف وزارة الخارجية، واتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة المعتدين.
وأضاف أن كرامة المواطن الكويتي داخل البلاد محمية بالقانون، وأن كرامته خارج البلاد تقع تحت مسؤولية وزارة الخارجية.
وغرد فواز الشلاحي قائلاً: “والله يا مقطع الكويتي البارحة في طرابزون، يغبن وعندما رأيت عائلته تصرخ وتبكي عليه، زاد البلاء أن الشرطي التركي كان حاضرًا في بداية المشكلة ولم يفعل شيئًا”.
أثارت حادثة الاعتداء على سائح كويتي في مدينة طرابزون التركية جدلا واسعا في الأوساط العربية. وقد تم تداول الكثير من التعليقات والآراء حول هذا الحادث الذي أدى إلى إصابة السائح الكويتي بجروح خطيرة.
وقد أثارت هذه الحادثة استياء العديد من الكتاب والمفكرين العرب، الذين انتقدوا بشدة العنصرية والتمييز الذي يتعرض له العرب في تركيا. وقال الكاتب السعودي عبدالله بن حمد العذبة إن هناك عمل ممنهج يهدف إلى جعل تركيا تخسر السياح العرب باستخدام الخطاب العنصري ضدهم. وأضاف أن هذه الضربة الجديدة ستؤثر سلبا على الاقتصاد التركي وعلى العلاقات الأخوية بين العرب والأتراك.
وعبّر الأكاديمي المغربي محمد المختار الشنقيطي عن إعجابه بالثورة الصامتة التي يقودها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للإصلاح في تركيا، ولكنه أكد أن العنصرية لا يمكن مكافحتها بالصمت والتدرج، بل يجب مواجهتها بحزم وبدون هوادة.
وفي كلمة ألقاها خلال فعالية في العاصمة التركية أنقرة، أكد الرئيس التركي أردوغان أن حكومته لن تسمح بانتشار العنصرية وكراهية الأجانب وستتخذ الإجراءات اللازمة لحل مشكلة الهجرة غير النظامية. وأشار إلى أن الاعتداء على السائح الكويتي يجب أن يكون تذكيرا بضرورة مواجهة هذه المشكلة بحزم قبل فوات الأوان.
ومن جانبها، نفت ولاية طرابزون الأنباء التي تم تداولها عن وفاة السائح الكويتي جراء الاعتداء، وأكدت أن الاعتداء وقع بسبب مشادة كلامية بين سائحين في المدينة.
وأضافت أن قوات الشرطة تحاول منع تطور الملاسنة في ميدان طرابزون، وأشارت إلى أن أحد المواطنين الأتراك فسّر تدخل ضباط الشرطة المحيطين الذين كانوا يحاولون تهدئة الشجار اللفظي على أن السياح يقاومون الشرطة، ليقوم فجأة بلكم السائح على وجهه ويوقعه أرضاً؛ وهو مواطن كويتي الجنسية. وأكدت الولاية أن السلطات التركية اعتقلت على الفور المشتبه به، وقالت إنه تم فتح تحقيق قضائي ضده وفقاً لتعليمات المدعي العام. تصاعد موجة العنصرية وخسائر مدمرة لتركيا وشهدت تركيا في الآونة الأخيرة، تصاعداً فيما باتت تسمى اعتداءات عنصرية موجهة بشكل رئيسي ضد العرب، فيما قال ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن العنصرية ضد العرب كلفت تركيا 5 مليارات دولار هذا الصيف. وأضاف أن تصاعد حدة الخطاب العنصري وكراهية الأجانب في تركيا يعود سلبا على الاقتصاد التركي. ولفت إلى أن هدف العنصريين لا يقتصر على خلق شعور بالكراهية ضد العرب فقط، بل يسعى بشكل أساسي إلى تحويل السياحة والاستثمارات العربية بعيدا عن تركيا.